كتائب القسام تنفي تهريب السلاح عبر الحدود المصرية وتؤكد أن التصنيع محلي منذ سنوات

قال مصدر قيادي في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس: "إن المقاومة الفلسطينية تعتمد بشكل كامل على قدرات ذاتية وتصنيع محلي، نافياً أي اعتماد على تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية منذ سنوات".
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها لا تعتمد على تهريب السلاح عبر الحدود المصرية الفلسطينية منذ سنوات طويلة، نافية بذلك مزاعم يروج لها الاحتلال الصهيوني لتبرير تدمير مدينة رفح الحدودية وتسويتها بالأرض.
وأكد مصدر قيادي في الكتائب أن "القسام لا تعتمد بأي شكل على تهريب السلاح عبر الحدود المصرية منذ سنوات طويلة".
وأضاف المصدر: "ما يروج له العدو كمبرر لتدمير مدينة رفح وجعلها معسكراً نازياً، أكاذيب لأهداف سياسية"، مشيراً إلى أن المقاومة تعتمد "على قدرة ذاتية وتصنيع محلي"، وهذا ما أثبته عملية طوفان الأقصى وما قبلها.
ومنذ بدء عملية جيش الاحتلال الصهيوني في مدينة رفح في أيار/ مايو 2024 والسيطرة على محور فيلادلفيا لاحقاً، برر مسؤولون صهاينة بينهم رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ذلك بمنع تهريب السلاح من مصر إلى حماس.
و"محور فيلادلفيا" هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومتراً من معبر "كرم أبو سالم" وحتى البحر المتوسط. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت السلطات المحلية في ولاية تخار شمال أفغانستان عن مصادرة وحرق أكثر من 7 أطنان من نبات الخشخاش المخدر علنًا أمام أعين السكان في إطار حملة واسعة لمكافحة تهريب المخدرات.
ارتكب الاحتلال الصهيوني صباح اليوم مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث استهدفت طائراته الحربية مناطق مدنية في محافظات غزة وخان يونس ونُصيرات، ما أسفر عن استشهاد العشرات، معظمهم من الأطفال، وإصابة آخرين.
حذّرت الأمم المتحدة من أن السياسات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة تدفع أكثر من 30 ألف فلسطيني إلى التهجير القسري، ما قد يُصنّف ضمن جرائم "التطهير العرقي" بموجب القانون الدولي.
دعت حركة حماس المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف المجازر الحاصلة جراء الهجمات الصهيونية على نقاط توزيع المساعدات في غزة.